الاثنين، ديسمبر 24، 2018

الغالية

ماذا تقولُ في يَدٍ آسيَةْ؟
ولهفَةٍ شفيقَةٍ حانيَةْ؟

وقصّةٍ ما عقَدَتْ حبْكَةً
إلا وأنتَ نارُها الوارِيَةْ

تصوغُ شِعرا من لهيبِ الجوى
وأنتَ فيه الوزنُ والقافيَةْ

تمتدّ نهرًا صافيًا زاهيًا
وأنتَ في لُجَّتِهِ: الجاريَةْ

إن سِرْتَ كانَ قلبُها صاحبًا
وإن رجَعْتَ عرّشَتْ داليَةْ

وإن مرضتَ خلتَها لوحَةً
من عَبْرَةٍ مُشجِيَةٍ داميَةْ

وأنتَ جُزءُ روحِها مُذْ غَدَتْ
جُزءًا غذا دماءَكَ الساريَةْ

فما أرى البيانَ يقوَى على:
‏⁧ #رسالة_لأمك_الغالية ⁩ 


        ناصر الخزيم

ليست هناك تعليقات: