الاثنين، ديسمبر 24، 2018

سيفان ونخلة


لخيالي ملاعبٌ في جَمالِكْ
وانجذابٌ إلى تخومِ خيالِكْ

وعزاءُ ابتعادِ وجهِكَ يومًا
أنَّني لم أَجُزْ حدودَ مجالِكْ

لكَ في القلبِ نخلَةٌ تتباهى
إنْ رأتْ أنَّ أصلَها في رمَالِكْ

ولسيفَيْكَ هيبَةٌ في قلوبٍ
عرَفَتْ حتفَ من أتى لنزالِكْ

ما بدَا منْ نُباحِ كلبٍ شقيّ
غيرُ صوتٍ مُفزّعٍ من جلالِكْ

لَمْ يزِدْ جمرةَ الحسودِ ضرامًا
غيرُ ما شعَّ من عظيمِ خصالِكْ

وطني، إنَّ للخصومِ رجالًا
وأرى الشُّهْبَ كُلَّها من رجالِكْ

ما تمنّيتُ أن تفوقَ بلادًا
بالسّمُوّ، فأنتَ فعلا كذلِكْ

ناصر الخزيّم

ليست هناك تعليقات: