أسَفٌ في جوفِ قلبي يحُلُّ
لو أديرُ الفكْرَ فيه يجِلُّ
طارَ عمري في دروبِ الأماني
ذابَ عزمي، والثّمارُ تَقِلُّ
ليتَ شعري هل قليلي معيدٌ
من كثيرٍ فاتَ، شيئًا يبُلُّ ؟!
هل مكاني في الصَّباحِ صَوابٌ
منهُ أدنو لمرادي أتلُّ ؟
بل أراني في صباحي أغني !
...في زوالِ الشَّمسِ يهرب ظِلُّ
ناصر بن عبد الله الخزيّم
ليلة: 22 / 12 / 1435هـ.