أنا واقفٌ لا أستطيعُ تقَدُّمًا
فهل يُحسِنُ الحيرانُ أنْ يأمُرَ الخَطْوَا ؟!
نصُدُّ عن البوحِ الذي يغسلُ الجوَىٰ
فما زِلْتَ لا تهوىٰ،
وما زلتُ لا أهوىٰ!
كلانا يرى هذي السدودَ ولا يرىٰ
سبيلا لإخمادِ الملامَةِ والشكْوَىٰ
بعثتُ ورودي ثُمَّ أيبَسها الجفا
فهل كان عن عمدٍ سكوتُكَ أم سهْوًا؟!
وقد أبصرَتْ عينايَ وردَتَك التي
تأخرتَ فيها ثُمَّ صارتْ هُنا شِلْوَا
فأحفَظْتَنِي يومًا...
فأدركتُ أنَّنِي
أضيِّعُ ودًّا لا يهونُ لكي يُطوَىٰ!
فإنْ كُنتَ لا تقوىٰ،
فإنِّيَ لا أقوَىٰ
على صَرْمِ عُمرٍ يحملُ الحُبَّ والصَّفْوَا!
ناصر الخزيم
28 / 10 / 1439
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق