للرّاحلينَ من الرّحيلِ قصيدةٌ
هطّالَةُ الأبياتِ مِنْ أحداقي
غابوا وما ملأَتْ عيوني منهمُ
ما يطفئُ النِّيرانَ في أعماقي
عادوا طيوفًا لا يكافِئُ صمْتَهم
صمتي، ولا أوصافَهمْ أَوْرَاقي
نطقَتْ ملامِحُهم بلومٍ مُؤلِمٍ
وأنَا معَ العُتبَى لهمْ بِوثَاقِ
يا ليتَهمْ لمّا بدَتْ أشباحُهم
سَمعوا نشيجَ مُبَرَّحٍ مُشتاقِ
يا ليتني أوعَيْتُ قبلَ رحيلِهمْ
زادَ الجوانِحِ مِنْ شجًى وعِناقِ
ناصر الخزيم
19 / 4 / 1441
هناك تعليق واحد:
تعجبنى اشعارك موفق دائما
إرسال تعليق