الثلاثاء، يوليو 27، 2021

مصطلح [الصحوة]

 للصحوة إطلاقان في كلام الناس:

 

الأول: على ظاهرةٍ تلتْ الولَع بالاتجاهات اليسارية والقومية والغفلَة عن الدين،

إذ بدَت بعد ذلك ظاهرةٌ مباركة وهي: الإقبال على الدين وحلقات العلم الشرعي، وتعظيم الدليل، وإنكار المنكرات.

 

الثاني: على شعاراتٍ ومسالك عُرِفَتْ عن جماعة الإخوان المسلمين،

وأشاعها المتأثرون بالجماعة.

 

ومن مظاهر ذلك: الإقبال على الكتب الفكرية الحركيّة والانشغال بالسياسة،

ورفع شعار «شرك القصور أعظم من شرك القبور»،

وزيادة الاهتمام بما يُشعل العواطف كالأناشيد والمسرحيات...

 

فمن يطلق مصطلح «الصحوة» فهو يريد أحد المعنيين:

 

 

 

إما «الإقبال على الدين»، أو «شعارات الإخوان ومسالكهم».

 

وفي الساحة الآن طَرَفان يعجبهما الخلط بين الإطلاقين؛

 

فأحدهما: يريد أن يشملَ الذمُّ (مظاهرَ التدين)،

والثاني: يريد أن يشمل المدحُ (شعاراتِ ومسالك الإخوان).

 

وهذا ظاهر في خطاباتِ الطرفين جدا.

 

 

ناصر الخزيم


ليست هناك تعليقات: