الأول: على ظاهرةٍ تلتْ الولَع
بالاتجاهات اليسارية والقومية والغفلَة عن الدين،
إذ بدَت بعد ذلك ظاهرةٌ مباركة وهي:
الإقبال على الدين وحلقات العلم الشرعي، وتعظيم الدليل، وإنكار المنكرات.
الثاني: على شعاراتٍ ومسالك عُرِفَتْ
عن جماعة الإخوان المسلمين،
وأشاعها المتأثرون بالجماعة.
ومن مظاهر ذلك: الإقبال على الكتب
الفكرية الحركيّة والانشغال بالسياسة،
ورفع شعار «شرك القصور أعظم من شرك
القبور»،
وزيادة الاهتمام بما يُشعل العواطف
كالأناشيد والمسرحيات...
فمن يطلق مصطلح «الصحوة» فهو يريد
أحد المعنيين:
إما «الإقبال على الدين»، أو «شعارات الإخوان ومسالكهم».
وفي الساحة الآن طَرَفان يعجبهما
الخلط بين الإطلاقين؛
فأحدهما: يريد أن يشملَ الذمُّ
(مظاهرَ التدين)،
والثاني: يريد أن يشمل المدحُ
(شعاراتِ ومسالك الإخوان).
وهذا ظاهر في خطاباتِ الطرفين جدا.
ناصر الخزيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق