في ذبولي وانكساري واختفائي في النَّدَمْ
في طوايًا من ضميري وعِثاَرٍ بالقَدَمْ
في سكوتي وكلامي وركوبي للنغَمْ
في مرايا الذاتِ والسيرِ بأغوارِ الظُّلَمْ
أنَّةٌ تشكو اكتساحًا من رمَادٍ وفحَمْ
وجوًى ينعى احتراقًا بين لاءٍ ونَعَمْ
ترَكَ الوهَمَ يُميتُ العزْمَ كي يحيا الألَمْ
ثُمَّ هبَّتْ نسماتٌ حرَّكَّتْ غُصْنَ الهِمَمْ
فالتوى بعدَ انحناءٍ.. نافضًا ثوْبَ الرِّمَم
فاستقامَتْ ساقُهُ ثُمَّ اشْمَخَرَّتْ في القِمَمْ
لا تدعْ يأسًا يواري عنكَ شُؤْبوبَ الدِّيَمْ
ناصر الخزيّم
22 / 11 / 1437
في طوايًا من ضميري وعِثاَرٍ بالقَدَمْ
في سكوتي وكلامي وركوبي للنغَمْ
في مرايا الذاتِ والسيرِ بأغوارِ الظُّلَمْ
أنَّةٌ تشكو اكتساحًا من رمَادٍ وفحَمْ
وجوًى ينعى احتراقًا بين لاءٍ ونَعَمْ
ترَكَ الوهَمَ يُميتُ العزْمَ كي يحيا الألَمْ
ثُمَّ هبَّتْ نسماتٌ حرَّكَّتْ غُصْنَ الهِمَمْ
فالتوى بعدَ انحناءٍ.. نافضًا ثوْبَ الرِّمَم
فاستقامَتْ ساقُهُ ثُمَّ اشْمَخَرَّتْ في القِمَمْ
لا تدعْ يأسًا يواري عنكَ شُؤْبوبَ الدِّيَمْ
ناصر الخزيّم
22 / 11 / 1437
هناك تعليق واحد:
جيد
إرسال تعليق