عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- أنه قال:
(لقد رأيتُنا وما أحدٌ أحقّ بديناره ودرهمه من أخيه المسلم).
كانوا النخيلَ غضارَةً وظلالا
وأصالةً وترفّعًا ونوالا
مدّوا إلى الجارِ البعيدِ نعيمَهم
فكسى القريبَ صنيعُهم سِربَالا
وتواثبوا نحو المكارمِ كلّهم
فكأنّما جعلوا العطاءَ نِزالا
مُهَجٌ يؤججها الطموحُ إلى العلا
فتحوطُه بالباذِخاتِ جِبَالا
ملأوا بيوتَ اللهِ ذِكْرًا خاشِعًا
وعِبادَةً ومواعظًا وجلالا
وقلوبُهم نحو الصلاةِ تقودُهمْ
ليسوا إذا سمعوا النداءَ كُسالَى
وخريطَةُ الإسلامِ تنبئُ أنّ في
تاريخِ مجدِ المسلمينَ رجالا
حملوا لواءَ الدينِ واحتملوا له
مهجًا تسيلُ وهِمّةً تتعالَى
وإباؤهم حِصنٌ، وعزمتُهم مَعًا
تُرْدي بقبضَةِ كَفّها الأبطالا
ناصر الخزيم
10 / 7 / 1443
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق