الثلاثاء، يوليو 12، 2016

في ومضة شعر

مُحالٌ، وإنْ عذّبْتِ نَفسي، ارتحالُها

إلى غيرِ أشعارٍ بَكَاكِ انْهِمالُها

ونَجوًى تُذيبُ الروحَ تُوقِدُها المُنى

فيصفَع حُبْلَى الأمنياتِ عِيالُها

ومهمَا تُعِدْ أغوالُ هَجْرِكِ وَحْشَتي

أعُدْ وارِيَ الآمالِ زاهٍ جَمالُها

تحدّثني وقتَ البعادِ سحائبٌ

وبدرٌ وأوهامٌ يطولُ مقالُها

أكنتَ، أيا بدرَ السماءِ، مراقِبًا

غرابَةَ فِعْلي إذْ كَوتْني فِعَالُها

أكرّ.. أفِرّ –الليلَ- نورًا وحُرقَةً

فأُورِي وأُورَى.. شَلَّ قلبي خيالُها

وأركضُ في بطنِ الدجى دونَ غايَةٍ

وتركضُ في جوفي رؤى وسؤالُها !

تريني شجوني ألفَ معنى وصورةٍ

فأرسمُ أشياءً ولستُ أنالُها !

أنا شَمعَةٌ إنْ ساحَ دمعي أريتُكمْ

مرايًا ؛ فأنتُمْ سَهْلُها أوْ جِبَالُها

 #ناصر_الخزيم

ليست هناك تعليقات: