الثلاثاء، أغسطس 16، 2016

بين دربيْن


في سِكَّةِ الأمَلِ المريحْ
لا بُدَّ "شِنشِنَة" تصيحْ
وتبُثّ أشواكًا تقومُ إلى المدَى حُجُبًا تصولْ
لتخيفَ أصواتَ العقولْ !
وتمدَّ لليأسِ ارتجافَتَهُ
وينتشر الخمولْ
تحتي من الأهوالِ هاويةٌ سحيقةْ
آهٍ.. فما أقسى منازلَةَ الحقيقةْ !
فوقي حبالْ
ويدي على حبلِ النجاةِ تهزُّها حُمَمُ الخيالْ !
والخوفُ يسكبُ في يدي عرَقًا يُهدِّدُ بالهلاكِ
ورايَةُ اليأسِ الشقيِّ تَلُمُّ أشتاتَ الذبولْ
لتعيدَ كرَّتَها علَيْ
وأعودَ مهزومًا إليْ
وأقولَ: إني قد مللتُ من الصراعِ.. ورحلَةِ الأمَلِ الجريحْ !
وأصيح من أمل يُغممُ فالسقوطُ هو الصريحْ !
وأقولَ: 
إنَّ الموتَ يا نفسي مريحْ !

ناصر الخزيم

ليست هناك تعليقات: