الأربعاء، فبراير 21، 2018

وجع الجفاء



الشكُّ أخفَىٰ بسمَتَكْ
والهجرُ أذوى نبتَتَكْ

والذكرياتُ الباسماتُ
أتَتْ لِتُسْبِلَ دمْعَتَكْ

لا زلتَ تعلمُ أنّها
روضٌ تمنّىٰ فيئَتَكْ

فعلامَ تسرقُكَ الظنونُ
وأنتَ تعرفُ وِجهتَكْ؟

وعلامَ ينسحبُ السؤالُ
وفيه أنسفُ حيرَتَكْ؟!


ولأيٍ شيءٍ لفظتِي
كالبرْدِ تُجْفِلُ لَفْظَتَكْ؟!

         ▫️


ولأيِّ شيءٍ صمتُنا
أرسى الفتورَ وشتَتَكْ

            
          ▫️

البوحُ ينثرُ أسطرًا
فيها تُعالجُ قِصّتَكْ !

لا زلتُ -مع وجَعِ الجفاءِ-
أُطِلُّ.. أرقُبُ طلعَتَكْ !

لا زالَ قلبي حافلا
بالوُدِّ يهوىٰ فرحَتَكْ !


#ناصر_الخزيم

١٤٣٨ / ٢ / ٢٩

ليست هناك تعليقات: