لقد سارُوا.. وأنتَ هُنا وقدْ تركُوا لكَ
الوَهَنَا
يطيرُ العمرُ تَسْرِقُهُ متاهاتٌ وسِرْبُ مُنَى
وتبحثُ ثُمَّ لا تجدُ انْتباهَاتُ الضمِيرِ جَنَى
وترجِعُ نحوَ مخْبَئِهَا لتصنَعَ للشقاءِ غِنَا
وتطعِمَ قلبَكَ النجوى لِيَأْسِرَ وهْمُهُ مُدُنَا
فإنْ قالوا مَنِ المغوارُ صِنْوُ المَجْدِ؟ قُلْتَ: أنَا !
وإنْ صفَعَتْكَ تَذكِرةٌ ستفضَحُ حُلمَكَ اللسِنَا
فإنَّ مباهِجَ الأحلامِ تُبْدي الليلَ مَحْضَ سَنا
وإنَّ زراعَةَ الصحراءِ تَطلبُ هِمَّةً وعَنَا
...............
ناصر الخزيم...................
|
|
الأربعاء، فبراير 21، 2018
تيقَّظْ !
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق